التعرُّف عن بُعد على تطوُّر عبء عاطفي وحالات الضغط النفسي
الباحث الرئيسي: د. هرئيل بريس، مدير مختبر الفضاء، مركز الابتكار الطبي، المركز الطبي شيبا
בשיתוף:
العلاقة وثيقة بين الجسد والروح - ومعروف أنّ العبء العاطفي يمكن أن يسبّب عواقب وخيمة لا أقلّ من المرض الجسدي. لكن فيما هناك حلول تتيح تشخيص حالات مرَضيّة جسدية عن بُعد، ليس هناك اليوم حلّ تكنولوجي يتيح تمييز تطوُّر ضائقة نفسية وإجهاد. في الحقبة التي يتمّ فيها التشجيع على المكوث الافتراضي في المستشفى وتقديم علاج طبي عن بُعد، فإنّ القدرة على مراقبة حالة متلقي العلاج مطلوبة أكثر من أي وقت مضى. هناك عدد من الحالات التي تصعّب تطوير حلول لتشخيص الضائقة العاطفية عن بُعد، بحيث لا يمكن أن يُتوقَّع مسبقًا التعرُّض لأحداث تؤدي إلى إجهاد وضائقة. لكن خلافًا للحياة الروتينية، المهامّ الفضائية هي بيئة مُراقَبة ومرصودة، حيث الأحداث المسبّبة للضغط النفسي الملحوظ (مثل الإطلاق على صاروخ وزنه 500 طن) مُتوقَّعة ومُخطَّط لها قبل وقت طويل. لذلك، فإنّ الأطباء السريريين والباحثين في ARC، مركز الابتكار الطبي في شيبا، في قسم الطب النفسي في المركز الطبي شيبا، وشركاءهم في جامعة توماس جفرسون في الولايات المتحدة، يسخّرون الفرصة الاستثنائية في مهمة ركياع إلى محطة الفضاء الدولية، من أجل فحص طريقة الرصد عن بُعد للضائقة النفسية عبر استخدام تطبيق مُبتكَر ومُستشعِرات متقدّمة تُطوَّر في مركز الابتكار الطبي في شيبا.
على امتداد جميع مراحل المهمّة الفضائية، استخدم طاقم المهمة تطبيق R-CARE، الذي طُوّر خصّيصًا من أجل هذه المهمة، والذي يحتوي على مجموعة ألعاب قصيرة تتحدى إنجازات ذهنية مختلفة - مهامّ ذاكرة مختلفة، إنجازات حرَكية، والشعور بالتعاطف. عبر تقنيات متقدمة، ستُرصدَ مؤشرات فسيولوجية مختلفة لروّاد الفضاء - أنماط النوم، المؤشرات الحيوية، والأداء الحسيّ. إضافة إلى ذلك، ضمن هذه التجربة تمّت نمذجة تقنيات مُبتكَرة تدمج القدرة على الإحساس والرصد عن بُعد طوّرتها شركات ناشئة إسرائيلية، ويُتوقَّع أن تُثري ترسانة الأدوات السريرية التي تتيح تقديم علاج طبّي عن بُعد. المُكتشَفات المختلفة، الإنجازات في المهامّ اليومية، مراقبة النوم، الأداء الوظيفي للنظر، والتغييرات في المؤشرات البيوفسيولوجية ستتمّ مقاطعتها مع سجلّات مهمّة AX-1 وتسجيلات محطّة الفضاء الدولية، وستُقارَن إنجازات الطاقم بأحداث هامّة على امتداد الرحلة إلى الفضاء. تتيح هذه الفرصة المميّزة لفحص تأثيرات حالات الضغط النفسي في بيئة مُراقَبة وتحت الإشراف استمرار تطوير تقنيات وأساليب لتمييز تطوّر حالات ضائقة نفسية عن بُعد. يُتوقَّع أن تشكّل هذه الحلول طبقة هامّة في القدرة على مراقبة سلامة المرضى، وأن تتيح تقديم علاج طبيّ مثاليّ لمتلقي العلاج لدينا أيّا كانوا - المُعالَجين في أقسام شيبا المختلفة، المُعالَجين في المستشفى الافتراضي Beyond، وحتى في الفضاء الخارجي.
التعرُّف عن بُعد على تطوُّر عبء عاطفي وحالات الضغط النفسي
In partnership:



التعرُّف عن بُعد على تطوُّر عبء عاطفي وحالات الضغط النفسي
الباحث الرئيسي: د. هرئيل بريس، مدير مختبر الفضاء، مركز الابتكار الطبي، المركز الطبي شيبا
بالشراكة:
العلاقة وثيقة بين الجسد والروح - ومعروف أنّ العبء العاطفي يمكن أن يسبّب عواقب وخيمة لا أقلّ من المرض الجسدي. لكن فيما هناك حلول تتيح تشخيص حالات مرَضيّة جسدية عن بُعد، ليس هناك اليوم حلّ تكنولوجي يتيح تمييز تطوُّر ضائقة نفسية وإجهاد. في الحقبة التي يتمّ فيها التشجيع على المكوث الافتراضي في المستشفى وتقديم علاج طبي عن بُعد، فإنّ القدرة على مراقبة حالة متلقي العلاج مطلوبة أكثر من أي وقت مضى. هناك عدد من الحالات التي تصعّب تطوير حلول لتشخيص الضائقة العاطفية عن بُعد، بحيث لا يمكن أن يُتوقَّع مسبقًا التعرُّض لأحداث تؤدي إلى إجهاد وضائقة. لكن خلافًا للحياة الروتينية، المهامّ الفضائية هي بيئة مُراقَبة ومرصودة، حيث الأحداث المسبّبة للضغط النفسي الملحوظ (مثل الإطلاق على صاروخ وزنه 500 طن) مُتوقَّعة ومُخطَّط لها قبل وقت طويل. لذلك، فإنّ الأطباء السريريين والباحثين في ARC، مركز الابتكار الطبي في شيبا، في قسم الطب النفسي في المركز الطبي شيبا، وشركاءهم في جامعة توماس جفرسون في الولايات المتحدة، يسخّرون الفرصة الاستثنائية في مهمة ركياع إلى محطة الفضاء الدولية، من أجل فحص طريقة الرصد عن بُعد للضائقة النفسية عبر استخدام تطبيق مُبتكَر ومُستشعِرات متقدّمة تُطوَّر في مركز الابتكار الطبي في شيبا.
على امتداد جميع مراحل المهمّة الفضائية، استخدم طاقم المهمة تطبيق R-CARE، الذي طُوّر خصّيصًا من أجل هذه المهمة، والذي يحتوي على مجموعة ألعاب قصيرة تتحدى إنجازات ذهنية مختلفة - مهامّ ذاكرة مختلفة، إنجازات حرَكية، والشعور بالتعاطف. عبر تقنيات متقدمة، ستُرصدَ مؤشرات فسيولوجية مختلفة لروّاد الفضاء - أنماط النوم، المؤشرات الحيوية، والأداء الحسيّ. إضافة إلى ذلك، ضمن هذه التجربة تمّت نمذجة تقنيات مُبتكَرة تدمج القدرة على الإحساس والرصد عن بُعد طوّرتها شركات ناشئة إسرائيلية، ويُتوقَّع أن تُثري ترسانة الأدوات السريرية التي تتيح تقديم علاج طبّي عن بُعد. المُكتشَفات المختلفة، الإنجازات في المهامّ اليومية، مراقبة النوم، الأداء الوظيفي للنظر، والتغييرات في المؤشرات البيوفسيولوجية ستتمّ مقاطعتها مع سجلّات مهمّة AX-1 وتسجيلات محطّة الفضاء الدولية، وستُقارَن إنجازات الطاقم بأحداث هامّة على امتداد الرحلة إلى الفضاء. تتيح هذه الفرصة المميّزة لفحص تأثيرات حالات الضغط النفسي في بيئة مُراقَبة وتحت الإشراف استمرار تطوير تقنيات وأساليب لتمييز تطوّر حالات ضائقة نفسية عن بُعد. يُتوقَّع أن تشكّل هذه الحلول طبقة هامّة في القدرة على مراقبة سلامة المرضى، وأن تتيح تقديم علاج طبيّ مثاليّ لمتلقي العلاج لدينا أيّا كانوا - المُعالَجين في أقسام شيبا المختلفة، المُعالَجين في المستشفى الافتراضي Beyond، وحتى في الفضاء الخارجي.