Thank you! Your submission has been received!
Oops! Something went wrong while submitting the form.

The Echo

يانا يوتنر

בשיתוף:

تقود ركياع مشروع "The Echo" كونها تؤمن بأهمية دمج  مجالات المعرفة والمحتوى المتنوعة – التاريخ، الأدب، الفن وغيرها – كجزء من مهام  الفضاء. ومن خلال خبرتها الطويلة في الميدان، وضّحت ركياع هذه الرؤية عبر  مشروعها الفني خلال مهمة AX1 بالتعاون مع رائد الفضاء إيتان ستيبه. في حين ركّز  المشروع الفني الأول لمهمة ركياع على البعد الإنساني في رحلات الفضاء، بما في  ذلك الجوانب النفسية، التواصلية والأرضية، فإن مشروع "The Echo" يهدف  إلى دراسة تأثير غياب العنصر البشري في رحلات الفضاء. يُضفي المشروع طابعًا  إنسانيًا على الفكرة، ويلقي الضوء على ميزات رحلات الفضاء بدون طاقم بشري، وذلك  من خلال إرسال جسم وانتظار عودته بدافع الفضول وعدم اليقين بشأن النتيجة. من أجل  إخراج رؤية المشروع إلى حيز التنفيذ، توجهت ركياع إلى الأمينة راز سميرة، التي  ضمّت للمشروع المصورة يانا روتنر، المعروفة بأسلوبها في التصوير بدون كاميرا -  فوتوغرام. هذا النهج يتماشى مع التحديات التقنية، الأفكار الثاقبة والجوانب  المجهولة لمهمة الفضاء. استكشاف الفضاء: كُلِّفت ركياع بإرسال العمل الفني  "The Echo" إلى الفضاء من قِبل شركة Exploration Space، وهي شركة تطور  كبسولة لنقل البضائع والأشخاص إلى محطة الفضاء الدولية. في صيف 2025، من المخطط  إطلاق التجربة الأولى لكبسولة الفضاء. خلال هذه التجربة، ستُطلق المركبة  الفضائيّة إلى الفضاء، وستبقى هناك لمدة 3 ساعات، ثم تعود إلى الكرة الأرضية.  بفضل النجاح الذي حققه مشروع ركياع الفني الأول، رأت شركة Exploration Space أن  هناك فرصة للتعاون طويل الأمد، وآمنت بأهمية الفنون في وجود وحضور الإنسان خارج  نطاق الكرة الأرضية. الرؤية المشتركة لمشروع "The Echo" ليست سوى  بداية لهذه الشراكة بين ركياع والشركة. من أجل هذه المهمة، خصصت Exploration  Space منطقة شحن خاصة بمواصفات حجم ومواد محددة، وتمّت ملاءمة العنصر الفني لها.  تم تخصيص هذه المنطقة كجزء من أول رحلة تجريبية للشركة. خلال شهر نوفمبر القادم،  سيتم نقل العنصر إلى منشآت الشركة في ميونخ، حيث يتم بناء الكبسولة الفضائية.  وفي يونيو 2025، سيتم نقل الكبسولة إلى موقع الإطلاق في فلوريدا، حيث سيتم  إطلاقها إلى الفضاء على متن صاروخ SpaceX. ستبقى الكبسولة، التي تحمل مشروع  "The Echo" خارج الغلاف الجوي لمدة ثلاث ساعات قبل أن تعود إلى الكرة  الأرضية، على أمل أن تهبط بأمان، وستكون هذه لحظة تاريخية. مشروع "إيكو  (بالعربية: صدى) بمعناه الحرفي يشير إلى انعكاس الموجات الصوتية إلى المستمع  بتأخير زمني معين، وأحيانًا بانخفاض في شدتها ووضوحها. لكن في الفن والثقافة،  يتجاوز مفهوم الصدى معناه اللغوي. المصطلح مستوحى من الأسطورة اليونانية في  "التحولات" لأوفيديوس، الذي يروي قصة الحورية التي عاقبتها الإلهة  هيرا بجعلها غير قادرة على الكلام إلا بتكرار كلمات الآخرين، وذلك لأنها شتتت  انتباهها بينما كان زيوس يخونها. الأسطورة تفسر "الصدى" ليس فقط على  أنه تكرار للصوت، بل كرمز للذاكرة والتجارب الإنسانية المستمرة. بالتالي، من  خلال التصوير، يمكن اختبار مفهوم الصدى خلال تكرار العناصر البصرية، الانعكاس،  وإثارة الذاكرة. تشمل هذه التقنية إنشاء صور تحاكي أو تكرر عناصر معينة، مما  يولد إحساسًا بالاستمرارية والتأمل. استخدم المصورون مثل جوليا مارغريت كاميرون  (Julia Margaret Cameron) هذه المبادئ بشكل فعال؛ وفي عملها "The  Echo"، تمكنت كاميرون من التقاط الطابع السماوي والخلود في صورها، مجسدةً  جوهر الصدى. الفنانة: يانا روتنر (مواليد 1988) تبحث في أعمالها في موضوع  "الصدى".  مثل تجسيد شخصية  الحورية في الأسطورة، تسعى روتنر إلى إضفاء الطابع الإنساني على مفهوم الصدى،  وتخطط لإرسال شريط تصوير إلى الفضاء، حيث ستوثق بصريًا رحلتها إلى الفضاء  وعودتها إلى الأرض. سيتعرّض شريط التصوير بشكل كبير إلى كل ظروف الفضاء التي  سيصادفها، حتى الفضاء الخارجي. هذا التعرّض للضوء، الزمن وبيئة الفضاء، سيطبع  على الشريط صور الرحلة، مما يجعل الفضاء نفسه بمثابة المصور. في حين أن التصوير  غالبًا ما يجمّد لحظة واحدة، تختار روتنر تمديد لحظات التصوير، وبالتالي تخلق  حلقات زمنية من خلال تعرَض الشريط بشكل مستمر إلى بيئة الفضاء. وكما هو الحال مع  مفهوم الصدى، فإن عملها يعكس لحظات تتكرر، مما يؤدي إلى تغييرات بصرية متتابعة  عبر الزمن.

לעמוד התערוכה
Thank you! Your submission has been received!
Oops! Something went wrong while submitting the form.

The Echo

يانا يوتنر

2025

In Partnrship:

To exhibition page
Thank you! Your submission has been received!
Oops! Something went wrong while submitting the form.

The Echo

يانا يوتنر

2025

بالتعاون مع:

تقود ركياع مشروع "The Echo" كونها تؤمن بأهمية دمج  مجالات المعرفة والمحتوى المتنوعة – التاريخ، الأدب، الفن وغيرها – كجزء من مهام  الفضاء. ومن خلال خبرتها الطويلة في الميدان، وضّحت ركياع هذه الرؤية عبر  مشروعها الفني خلال مهمة AX1 بالتعاون مع رائد الفضاء إيتان ستيبه. في حين ركّز  المشروع الفني الأول لمهمة ركياع على البعد الإنساني في رحلات الفضاء، بما في  ذلك الجوانب النفسية، التواصلية والأرضية، فإن مشروع "The Echo" يهدف  إلى دراسة تأثير غياب العنصر البشري في رحلات الفضاء. يُضفي المشروع طابعًا  إنسانيًا على الفكرة، ويلقي الضوء على ميزات رحلات الفضاء بدون طاقم بشري، وذلك  من خلال إرسال جسم وانتظار عودته بدافع الفضول وعدم اليقين بشأن النتيجة. من أجل  إخراج رؤية المشروع إلى حيز التنفيذ، توجهت ركياع إلى الأمينة راز سميرة، التي  ضمّت للمشروع المصورة يانا روتنر، المعروفة بأسلوبها في التصوير بدون كاميرا -  فوتوغرام. هذا النهج يتماشى مع التحديات التقنية، الأفكار الثاقبة والجوانب  المجهولة لمهمة الفضاء. استكشاف الفضاء: كُلِّفت ركياع بإرسال العمل الفني  "The Echo" إلى الفضاء من قِبل شركة Exploration Space، وهي شركة تطور  كبسولة لنقل البضائع والأشخاص إلى محطة الفضاء الدولية. في صيف 2025، من المخطط  إطلاق التجربة الأولى لكبسولة الفضاء. خلال هذه التجربة، ستُطلق المركبة  الفضائيّة إلى الفضاء، وستبقى هناك لمدة 3 ساعات، ثم تعود إلى الكرة الأرضية.  بفضل النجاح الذي حققه مشروع ركياع الفني الأول، رأت شركة Exploration Space أن  هناك فرصة للتعاون طويل الأمد، وآمنت بأهمية الفنون في وجود وحضور الإنسان خارج  نطاق الكرة الأرضية. الرؤية المشتركة لمشروع "The Echo" ليست سوى  بداية لهذه الشراكة بين ركياع والشركة. من أجل هذه المهمة، خصصت Exploration  Space منطقة شحن خاصة بمواصفات حجم ومواد محددة، وتمّت ملاءمة العنصر الفني لها.  تم تخصيص هذه المنطقة كجزء من أول رحلة تجريبية للشركة. خلال شهر نوفمبر القادم،  سيتم نقل العنصر إلى منشآت الشركة في ميونخ، حيث يتم بناء الكبسولة الفضائية.  وفي يونيو 2025، سيتم نقل الكبسولة إلى موقع الإطلاق في فلوريدا، حيث سيتم  إطلاقها إلى الفضاء على متن صاروخ SpaceX. ستبقى الكبسولة، التي تحمل مشروع  "The Echo" خارج الغلاف الجوي لمدة ثلاث ساعات قبل أن تعود إلى الكرة  الأرضية، على أمل أن تهبط بأمان، وستكون هذه لحظة تاريخية. مشروع "إيكو  (بالعربية: صدى) بمعناه الحرفي يشير إلى انعكاس الموجات الصوتية إلى المستمع  بتأخير زمني معين، وأحيانًا بانخفاض في شدتها ووضوحها. لكن في الفن والثقافة،  يتجاوز مفهوم الصدى معناه اللغوي. المصطلح مستوحى من الأسطورة اليونانية في  "التحولات" لأوفيديوس، الذي يروي قصة الحورية التي عاقبتها الإلهة  هيرا بجعلها غير قادرة على الكلام إلا بتكرار كلمات الآخرين، وذلك لأنها شتتت  انتباهها بينما كان زيوس يخونها. الأسطورة تفسر "الصدى" ليس فقط على  أنه تكرار للصوت، بل كرمز للذاكرة والتجارب الإنسانية المستمرة. بالتالي، من  خلال التصوير، يمكن اختبار مفهوم الصدى خلال تكرار العناصر البصرية، الانعكاس،  وإثارة الذاكرة. تشمل هذه التقنية إنشاء صور تحاكي أو تكرر عناصر معينة، مما  يولد إحساسًا بالاستمرارية والتأمل. استخدم المصورون مثل جوليا مارغريت كاميرون  (Julia Margaret Cameron) هذه المبادئ بشكل فعال؛ وفي عملها "The  Echo"، تمكنت كاميرون من التقاط الطابع السماوي والخلود في صورها، مجسدةً  جوهر الصدى. الفنانة: يانا روتنر (مواليد 1988) تبحث في أعمالها في موضوع  "الصدى".  مثل تجسيد شخصية  الحورية في الأسطورة، تسعى روتنر إلى إضفاء الطابع الإنساني على مفهوم الصدى،  وتخطط لإرسال شريط تصوير إلى الفضاء، حيث ستوثق بصريًا رحلتها إلى الفضاء  وعودتها إلى الأرض. سيتعرّض شريط التصوير بشكل كبير إلى كل ظروف الفضاء التي  سيصادفها، حتى الفضاء الخارجي. هذا التعرّض للضوء، الزمن وبيئة الفضاء، سيطبع  على الشريط صور الرحلة، مما يجعل الفضاء نفسه بمثابة المصور. في حين أن التصوير  غالبًا ما يجمّد لحظة واحدة، تختار روتنر تمديد لحظات التصوير، وبالتالي تخلق  حلقات زمنية من خلال تعرَض الشريط بشكل مستمر إلى بيئة الفضاء. وكما هو الحال مع  مفهوم الصدى، فإن عملها يعكس لحظات تتكرر، مما يؤدي إلى تغييرات بصرية متتابعة  عبر الزمن.

لدخول الموقع