لا شيء في الفضاء
أوهاد فيشوف
בשיתוף:
خلال القرن العشرين، أصبحت رحلات الفضاء رمزًا لمستوى مهارة وقدرات الجنس البشري، واسمًا مرادفًا للقدرة البطولية على اختراق الحدود واحدًا تلو الآخر - الحدود الجغرافية التكنولوجية، العلمية، الفكريّة، الفيزيائية والبيولوجية. أصبح رواد الفضاء أفضل نخبة من الروح البشرية، وأصبحوا مؤهلين لتشغيل أرقى آلة صنعتها البشريّة والتي تحمل أفضل إنسان في رحلة طلائعيّة لتحديد مصيره. المهمة ثقيلة، المسؤولية هائلة، التكاليف باهظة؛ الكفاءة أمر لا بد منه، الوقت هو المال، والوقت في الفضاء مكلف خاص. "العدم في الفضاء" هو عمل أدائي للكاميرا. في إطار هذا العمل، توقّف رائد الفضاء إيتان ستيبه عن جميع أنشطته اليومية لمدة نصف ساعة، لم يغمض عينيه، لم يتحدث أو يتحاور، لم يقرأ، لم يكتب، لم يأكل، لم يشرب، ولم يمارس أي نشاط آخر. لم يتحرك بإرادته. بل جسّد بحضوره عكس هدفه الأساسي – كان موجودًا ولم يفعل شيئًا.
لا شيء في الفضاء
أوهاد فيشوف
2022
In Partnrship:
لا شيء في الفضاء
أوهاد فيشوف
2022
بالتعاون مع:

خلال القرن العشرين، أصبحت رحلات الفضاء رمزًا لمستوى مهارة وقدرات الجنس البشري، واسمًا مرادفًا للقدرة البطولية على اختراق الحدود واحدًا تلو الآخر - الحدود الجغرافية التكنولوجية، العلمية، الفكريّة، الفيزيائية والبيولوجية. أصبح رواد الفضاء أفضل نخبة من الروح البشرية، وأصبحوا مؤهلين لتشغيل أرقى آلة صنعتها البشريّة والتي تحمل أفضل إنسان في رحلة طلائعيّة لتحديد مصيره. المهمة ثقيلة، المسؤولية هائلة، التكاليف باهظة؛ الكفاءة أمر لا بد منه، الوقت هو المال، والوقت في الفضاء مكلف خاص. "العدم في الفضاء" هو عمل أدائي للكاميرا. في إطار هذا العمل، توقّف رائد الفضاء إيتان ستيبه عن جميع أنشطته اليومية لمدة نصف ساعة، لم يغمض عينيه، لم يتحدث أو يتحاور، لم يقرأ، لم يكتب، لم يأكل، لم يشرب، ولم يمارس أي نشاط آخر. لم يتحرك بإرادته. بل جسّد بحضوره عكس هدفه الأساسي – كان موجودًا ولم يفعل شيئًا.